يتغابى بعض الملاحدة ويتبعون التراث والقيل والقال وينشرون هذه الاقوال الشاذة من أن فترة الحمل يمكن أن تصير أربعة أعوام!
الإسلام هو القرءان فقط، فهل مدة الحمل في القرءان أربع سنوات يا أهل العلم والجامعات والتفكير المدَّعى؟
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} الأحقاف 15
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} لقمان 14
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} البقرة 233
وجملة (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً) مع جملة (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) يقرر القرءان أن أقصر مدة للحمل هي تمام الست أشهر والدخول ببدء السابع، وهذا مستفاد من الفرق الزمني بين ثلاثين شهراً التي هي فترة الحمل والفصال معاً، وفترة العامين (أربع وعشرين شهراً) فترة الفصال كحد أقصى للرضاعة التي يترتب عليها أحكام شرعية وهي المهمة في بنية جسم الرضيع. ولكن الملاحدة يأبون إلا الصيد بالماء العكر وإظهار غبائهم المنقطع النظير!!وينبشون بالتراث أو يتبعون عثرات رجال الدين الجهلاء.
والملاحدة هم كمثل العصي التي توضع في عجلة الحياة والتطور ومثلهم كمثل السلفيين تماماً (التفكير الماضوي بصرف النظر عن جماعة أو ملة)، كلاهما عصي معترضة في عجلة التطور والتفكير والتقدم والرقي …